بمبرر تجنب استهداف المدنيين في اليمن “صفقة ذخائر ذكية أمريكية للرياض”
المساء برس – متابعات/ أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء 2017 صفقة بيع ذخائر موجهة “ذكية” للسعودية بقيمة 510 ملايين دولار، كانت قد أصرت الرياض على شرائها تحت مبرر تجنب قصف المدنيين في اليمن أثناء تنفيذ عملياتها العسكرية الداعمة للشرعية.
جاء ذلك في جلسة للمجلس صوت فيها 53 عضواً من أصل 100 ضد مسودة قرار للكونغرس كانت قد قُدمت لمنع الولايات المتحدة من إتمام الصفقة مع السعودية.
وكان السيناتور المحافظ راند بول، قد طرح مسودة قرار للكونغرس، لمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من إتمام صفقة لبيع ذخائر أميركية إلى السعودية، بقيمة 510 ملايين دولار.
وحصدت المسودة تأييد 47 عضواً في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وباتت مبيعات الأسلحة للسعودية قضية مثيرة للخلاف بشكل متزايد في الكونغرس الأميركي حيث يعترض مشرعون بدعوى أن الأسلحة الأميركية تساهم في سقوط كثير من الضحايا المدنيين في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وكان الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما قد علق مبيعات الذخائر الدقيقة التوجيه في ديسمبر/كانون الأول بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن.
غير أن ترامب قال أنه يريد تشجيع مبيعات الأسلحة كسبيل لخلق الوظائف في الولايات المتحدة.
وقال السناتور بن كاردين أكبر عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن الحكومة أخطرت الكونغرس بشأن بدء التسليم فيما يتعلق بصفقة 2015.
وأضاف في بيان أن قرار ترامب سبب آخر لمجلس الشيوخ لرفض الصفقة الجديدة.
وقال كاردين “نحن بحاجة إلى إرسال رسالة إلى كل من إدارة ترامب والسعوديين للعمل بمزيد من الجدية لتفادي الخسائر المدنية وتسريع الإغاثة الإنسانية والعمل من أجل نهاية سلمية للحرب من خلال تسوية سياسية عبر المفاوضات”.
ووقع كل من الرئيس الأميركي والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الصفقة أثناء زيارة ترامب الأخيرة للرياض الشهر الماضي.