الإندبندنت تكشف: الحكومة البريطانية تواجه القضاء بسبب اليمن
المساء برس – خاص/ كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المملكة المتحدة باعت للسعودية أسلحة بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني على مدى العامين الماضيين استخدمت في تنفيذ عمليات غير مشروعة في اليمن.
وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن القنابل البريطانية التي بيعت إلى المملكة العربية السعودية ساهمت في “81 هجوماً غير مشروع في اليمن”.
ونقلت الصحيفة عن حقوقيين في المجال الإنساني إن السعودية نفذت منذ 2015 حملات جوية مدمرة استهدفت مناطق مزدحمة بالمدنيين بما في ذلك المدارس والمستشفيات وحفلات الزفاف والأسواق، وأن كثيراً من هذه الهجمات التي خرقت القانون الدولي استخدمت فيها القنابل والذخيرة العنقودية المصنوعة في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة إن حملة قضائية يشنها ناشطون حقوقيون ضد الحكومة البريطانية بسبب نشاطها المتزايد في مجال تجارة الأسلحة مع السعودية التي تتورط فيها بريطانيا بجرائم ضد حقوق الإنسان في اليمن، حيث لقى أكثر من 10 آلاف مدني حتفهم حتى يناير الماضي وما يزال العدد في تصاعد، غير أن وزيرة الداخلية البريطانية امير رود قالت للصحيفة إنها واثقة من أن الحكم سيكون في صالح الحكومة.
إلى ذلك قالت الباحثة في الشأن اليمني في منظمة هيومن رايتس ووتش “كريستين بيكرل” إن اليمن يواجه الحرب والمجاعة والكوليرا في وقت واحد، “ويجب على المملكة المتحدة وقف بيع الأسلحة للسعوديين”، مشيرة إلى أن هذه المسألة لا تتعلق فقط بمسألة الحق في بيع الأسلحة من عدمه لكنها أيضاً تتعلق بالمسؤولية القانونية البريطانية أيضاً.