عدن: تعزيزات عسكرية تحشدها الأطراف المتصارعة والسعودية تدعم بمدرعات
المساء برس – خاص/ يستمر التحشيد العسكري إلى عدن من جميع الأطراف في خطوات تنذر بتصاعد الأزمة بين طرفي الصراع في عدن (الموالون للإمارات والموالون لهادي وحزب الإصلاح) مع وجود مؤشرات بأن يصل الوضع إلى المواجهة العسكرية المباشرة داخل المدينة.
وكشف الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق في صفتحه على الفيس بوك عن تعزيزات عسكرية تعمل الأطراف المتصارعة في عدن عليها، حيث قال “إن كل الأطرف تعمل على دعم معسكراتها بعشرات المدرعات والأطقم والذخائر وبملايين الدولارات كل شهر”، حسب وصفه.
وقال بن لزرق إن كل طرف من الأطراف يمول المعسكر الذي يواليه بمعدات عسكرية ضخمة، مستنكراً في الوقت ذاته من تسخير هذه الملايين للتحشيد العسكري في الوقت الذي يمكن من خلال هذه المبالغ “حل مشاكل الكهرباء والمياه وكافة الأزمات”.
ما كشفه بن لزرق يؤكد ما تداولته مواقع إخبارية قبل يومين من شخصيات موالية للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي تقوم بتحشيد مقاتلين في عدد من تحشيد مقاتلين في عدد من المعسكرات من المحتمل أن تكون معدّة لمواجهة قوات الحزام الأمني الموالية للقوات الإماراتية.
وفي المقابل تقوم قيادات من الحراك الجنوبي الموالية للإمارات بتجنيد شباب من مناطق جنوبية محددة كالضالع وردفان ويشرف على هذه العملية مدير أمن مطار عدن إلى جانب أحد أقارب مدير أمن عدن حيث تم استقطاب 4000 شاب حسب ما نقلته مصادر محلية لمصادر إعلامية.
في السياق تحدثت مصادر إعلامية جنوبية نقلاً عن مصادر عاملة في اللواء الرابع حماية رئاسية بعدن التابع لمهران القباطي القيادي السلفي الموالي لهادي إن اللواء تلقى خلال الأيام القليلة الماضية دعماً عسكرياً كبيراً من السعودية.
ويتمركز اللواء الرابع حماية رئاسية في مديرية دار سعد بعدن وقد تلقى دعماً بعدد من الأطقم والمدرعات المسلحة خلال الأيام الماضية كما أن موكباً من العتاد العسكري المتجهة إلى اللواء قبل يومين تعرض لهجوم مسلح بالقرب من شقرة وكان هذا الموكب مقدماً من السعودية بحسب المصادر ذاتها.