حرب مناطقية تهدد عدن.. تحشيد مسلح من الطرفين
المساء برس – متابعات/ قالت مصادر إعلامية إن شخصيات جنوبية موالية للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي في عدن تقوم بتحشيد مقاتلين في عدد من المعسكرات تمهيداً لمواجهة قوات الحزام الأمني التابعة للحراك الجنوبي الموالي للإمارات، على خلفية طرد “الشرعية” من مطار عدن.
وبحسب مصادر خاصة تحدثت لموقع “المراسل نت” فإن هادي كلّف وزير داخليته “حسين عرب” بالإشراف والتنسيق مع الشصخيات الجنوبية لعملية التحشيد التي بدأت في عدة معسكرات.
وأوضحت المصادر أن شخصاً يدعى “فاضل باعش” وهو من أقارب وزير الداخلية يشرف على عملية التحشيد في معسكري الصولبان ومعسكر عشيرن، فيما يتولى ضخص يدعى “انيس العولي” قيادة مجاميع مسلحة في الميناء ويشرف على تدريبها بالتنسيق مع نائب مدير أمن مطار عدن “الخضر كراده” الذي جرى طرده في الاشتباكات مع قوات الحزام الأمني قبل أيام.
كما يتولى القيادي “ابو مشعل الكازمي” تدريب المجاميع التي تم حشدها إلى معسكر عشرين، فيما يتولى “سليمان الكازمي” إدارة وتديب المجاميع في معسكر صلاح الدين، بالإضافة إلى شخص يدعى “لبيب العبد” الذي تم تكليفه لقيادة مجاميع مسلحة حول المطار ومنطة الممدارة.
وأوضحت مصادر المراسل نت أن شخصاً يدعى “محمد العنبوري” أحد المقرّبين من “جلال” نجل الرئيس هادي، يقوم بالتردد على المعسكرات التي تشهد عمليات التحشيد.
على الجانب الآخر توضح المصادر أن قيادات الحراك الجنوبي الموالية للإمارات تقوم بتجنيد شبان من أبناء منطقة ردفان والضالع بقيادة مدير أمن مطار عدن “ابوقحطان” ومعه صهر مدير أمن عدن، حيث تفيد معلومات أنه تم استقطاب نحو 4000 شاب وتجنيدهم مع قوات الحزام الأمني.
وترى مصادر المراسل نت أن الخطورة في عمليات التجنيد والتجنيد المضاد أنها تجري على أساس مناطقي ينذر بتكرار الحروب الدموية التي شهدتها المحافظات الجنوبية خلال العقود الماضية والتي أدت لمقتل الآلاف من عناصر الأطراف المتناحرة وآلاف المدنيين الذين قتلوا بسبب انتمائهم لمناطق معينة ووقعوا في قبضة الأطراف الأخرى.
المراسل نت