إعلام الإصلاح يتحدث عن خطة إماراتية للإطاحة بهادي قريباً
المساء برس – خاص/ شنت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح هجوماً لاذعاً ضد الإمارات ودورها في اليمن كاشفة عن سعيها لتنفيذ انقلاب ثالث يستهدف الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي شخصياً.
وقال تقرير لموقع “مأرب برس” التابع للإصلاح إن مخططاً جديداً تسعى أبو ظبي لتنفيذه في اليمن يتمثل في دعمها “لانقلاب ثالث” بعد دعمها لانقلاب الحوثيين وصالح وانقلاب الزبيدي، حسب وصفه.
وأضاف التقرير إن الترتيب الإماراتي يجري حالياً بالتعاون مع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد المقيم حالياً في الإمارات.
وقال التقرير نقلاً عن مصادر وصفها بالخاصة “أن مسار المخطط يحمل مؤشرات “انقلاب ثالث” مغلف بتسوية سياسية يراد لها أن تحقق”.
ونقل التقرير عن مصدر في حزب صالح قوله إن “صالح يستعد لمرحلة باتت قريبة بفعل الترتيبات التي تقوم بها الإمارات ولذلك بدأ بإعادة ترتيب صفوف حزبه المنقسم بين مؤيد ومعارض للرئيس هادي”.
وأشار التقرير إن حكومة أبو ظبي فتحت قنوات تواصل مع المحيط السياسي للرئيس هادي، “بهدف اختراقه واستقطاب قادة سياسيين في حزب المؤتمر انشقوا عن المخلوع صالح، وأيدته، وإقناعهم برؤيتها السياسية التي تضمن “إعادة ترتيب حزب صالح بقيادة جديدة”.
وأضاف أن “النشاط الصاخب لعلي صالح في الأسابيع الماضية، وعقده لقاءات مع القطاعات التنظيمية للجناح الموالي له في حزب المؤتمر، يأتي اتساقا مع ترتيبات أبوظبي لحل سياسي يقود لانتخابات في البلاد وفق ما أبلغ موقع (عربي21)”.
وأضاف التقرير ما نشره موقع وطن نقلاً عن مصادر خاصة قولها إن النشاط الحزبي لصالح قابلته تحركات لقيادات مؤتمرية في دول خارجية منها “الولايات المتحدة الأمريكية” بدعم من “أبوظبي”، لافتاً إلى أن ذلك جاء “كمحصلة للاتصالات السرية وغير المعلنة بين الرجل وأعضاء من الكونغرس، التي سبق لـ”عربي21” الكشف عنها الشهر الجاري بتنسيق إماراتي”.
ووفقاً للتقرير فإن نجل صالح يعد بالنسبة للإمارات المرشح الأبرز لخلافة والده في قيادة الحزب، بالإضافة إلى اتساع خطوط التواصل للسلطات الإماراتية التي “اتسعت دائرتها لتشمل قادة بارزين في الحكومة الشرعية لترتيب ما بعد التسوية السياسية التي تسعى إلى تحقيقها الإمارات”.
وفيما رجح مراقبون صحة ما جاء في التقرير كون نجل صالح يتمتع بعلاقات جيدة مع حكام أبو ظبي، قالت مصادر سياسية في صنعاء إن مساعي الإمارات بهذا الشأن ربما تمهد لصعود نجل صالح رئيساً للجمهورية وهو ما قد يتعثر أمام ويصبح نقطة خلاف بين طرفي تحالف صنعاء.