المفلحي يفشل في استعادة مبنى المحافظة والتوتر يسود عدن
المساء برس – خاص/ قالت مصادر خاصة إن محافظ عدن الجديد عبدالعزيز المفلحي لم يتمكن من استعادة مبنى المحافظة وسكنه من قوات تابعة للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي التي ترفض تسليم المبنى حتى اللحظة.
وبحسب المصادر التي نقلت لموقع “العربي” فإن المحافظ الجديد سيدير المحافظة من قصر المعاشيق “دار الرئاسة” بكريتر، وأنه عازم على البقاء في المحافظة، مستغلاً غياب الزبيدي ونائبه هاني بن بريك.
وبحسب المصادر ذاتها فإنه من المرجح أن يستمر غياب الزبيدي وبن بريك عن المشهد السياسي طويلاً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربة من الزبيدي أنه غادر القاهرة متجهاً إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي ولم يعد كما كان متوقعاً إلى عدن، حسب ما أفادت به مواقع إخبارية موالية للشرعية في عدن.
وكانت حكومة بن دغر قد وعدت مجدداً عقب وصولها المدينة أنها ماضية في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء، وأن إشكالية الكهرباء ستشهد حلولاً عاجلة وتحسناً كبيراً خلال الأيام القليلة القادمة، بالإضافة إلى دعم كهرباء حضرموت بـ(10) ملايين دولار حسب ما صرح به رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر خلال اجتماع إداري عقده فور وصوله.
حكومة بن دغر قالت، عقب وصولها إلى عدن، إنها «ماضية في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء»، وإن «هذا الملف سيشهد حلولاً عاجلة وتحسناً كبيراً خلال الأيام القليلة القادمة». كما وجهت الحكومة بدعم كهرباء حضرموت بعشرة ملايين دولار.
إلى ذلك تحدثت مصادر خاصة في عدن أن الوضع متوتر بين طرفي الشرعية والمجلس الانتقالي في المدينة، مع ظهور دعوات لكافة الأطراف بما فيها المقاومة الجنوبية للجلوس والتشاور وعدم الانجرار خلف دعوات اعتبرتها المصادر مشبوهة صادرة من أطراف تسعى لجر الوضع في المدينة نحو العنف، والمواجهة المسلحة.
في السياق قال مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي إن هناك طرفاً ثالثاً يعمل على التفريق بين الأطراف وإشعال نار الفتنة ليستفيد من التناحر إذا ما حصل بين الجنوبيين.
ودعا اليزيدي في تصريح صحفي نقله موقع “عدن الغد” إلى فتح صفحة جديدة ونسيان الخلافات التي “ستؤدي إلى خراب ودمار الكل وفي مقدمتهم عدن”.
وقال أنه يأمل من اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وكل اعضاء المجلس أن يكون قادر على لم الصف وعمل دور فعال للتقريب بين الاخوة الجنوبيين، مؤكدا انه لا يمكن لأي طرف أن ينكر الآخر أو يقصيه.