ما وراء اجتماع أمريكي أوروبي بثلاثة عسكريين يمنيين في الأردن
المساء برس – خاص/ عقد اجتماع في العاصمة الأردنية عمّان ضم 20 مسؤولاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع ثلاثة من القيادات العسكرية اليمنية السابقة، لبحث الأزمة اليمنية وعملية نزح السلاح من المجموعات المسلحة في اليمن.
وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية في اليمن جاء فيه إن الاجتماع ركز على تسريح الجماعات المسلحة المشاركة في القتال الدائر في اليمن وبحث إعادة دمجها في المجتمع، في سياق الجهود الدولية الساعية إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة في اليمن.
السفارة أشارت في بيانها إن الاجتماع يهدف لمساعدة المقاتلين على أن يكونوا جزءاً من عملية السلام، وأن القادة العسكريين اليمنيين شاركوا بصفة شخصية في هذا الاجتماع.
وناقش الاجتماع السبُل لتنفيذ برامج المجموعة المشاركة في الاجتماع فيما يخص إنهاء الصراع في اليمن من ضمنها إنهاء تجنيد الأطفال ومبادرة مرتقبة تتعلق بمدينة الحديدة والوضع الإنساني، كما تطرق الاجتماع إلى نقاش الوضع في تعز وعن كيفية مساهمة الفساد في إعاقة نجاح المجموعة.
يذكر أن ورش عمل أخرى ستعقب اجتماع عمّان تقام في أسبانيا والمملكة المتحدة ودول التعاون الخليجي ومجموعة الدول الـ18 وسيعقد الاجتماع المقبل في منتصف يوليو القادم من هذا العام.
إلى ذلك يرى محللون إن الدول الغربية قد تتجه نحو الحفاظ على الجماعات المسلحة المتطرفة التي تقاتل إلى جانب قوات التحالف في اليمن ضد جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر، وأن الهدف من وراء بحث دمج هذه الجماعات في المجتمع ونزع السلاح منها قد يكون إشراكها في أي اتفاقات سياسية مقبلة لحل الأزمة اليمنية وبالتالي إشراكها في الحكم مستقبلاً.
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا كان لها دور بارز في الأحداث الجارية في اليمن عن طريق دولة الإمارات التي تسعى لتنفيذ أجندات غربية (بريطانية أمريكية) في المنطقة تبدأ من اليمن تستهدف الممرات المائية الدولية التي تشرف عليها اليمن.