معلومات تكشف لأول مرة عن لواء الفتح بنجران من يقوده وأين كانوا؟
المساء برس – خاص/ كشفت مصادر استخبارية عن معلومات خطيرة تتعلق بقيادة لواء الفتح في نجران المكون من مقاتلين يمنيين يقاتلون نيابة عن القوات السعودية.
وتكشف المعلومات التي حصلت عليها “المساء برس” من مصدر خاص فضل عدم الكشف عن هويته أن قيادة لواء الفتح بالكامل تنتمي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وبعضهم كانوا قيادات لدى تنظيم القاعدة في أفغانستان.
المصدر كشف عن أسماء وصفات خمسة قيادات في تنظيم القاعدة وتتولى حالياً مناصب قيادية في لواء الفتح التابع لجيش الشرعية المتواجد في نجران.
وبحسب المصدر فإن قائد اللواء/ ياسر المعبري ويدعى (أبو عبيدة) يعتبر من القيادات البارزة لدى تنظيم القاعدة وقد سجن في غوانتانامو لمدة ستة أشهر، ومن المتوقع أن يكون أبو عبيدة أحد المعتقلين الذين أفرجت عنهم الولايات المتحدة الأمريكية من غوانتانامو نهاية العام الماضي وعادوا إلى السعودية بعد أن أعلنت الأخيرة استعدادها لاحتواء اليمنيين المفرج عنهم من غوانتانامو وإعادة تأهيلهم.
وعُين أبو عبيدة قائداً للواء الفتح خلفاً للقيادي السلفي بسام المحضار الذي تضاربت حوله الأنباء عن مقتله أبريل الماضي أثناء تواجده في منفذ الخضراء لحضور اجتماع مع أبرز القيادات العسكرية في الجبهات الشمالية والذي تعرض لضربة صاروخ باليستي من قبل قوات صنعاء قبل بدء الاجتماع بدقائق.
أما قائد عمليات اللواء، فهو العقيد/ أبو خالد الصنعاني، وتشير المعلومات أن الصنعاني كان يقاتل في صربيا وهو أحد المطلوبين لدى الشرطة الدولية “الإنتربول”، ويعد الصنعاني أحد العناصر المهمين في تنظيم القاعدة في اليمن، وإلى جانب الصنعاني تؤكد المصادر أن أركان حرب اللواء العميد/ رداد يعد من القيادات الهامة في التنظيم المتطرف وكنيته التنظيمية (أبو أسامة).
أما المسؤول عن ركن التدريب في اللواء العقيد/ جهاد الحمبصي – من صنعاء – فيعد من العناصر البارزة في تنظيم القاعدة فحسب بل إنه عضو مهم في تنظيم داعش، ومن أبرز ما يتميز به الحمبصي تشدده وحثه على الذبح عند تنفيذ عمليات القتل، ويتولى الحمبصي مهاماً أخرى في اللواء كمسؤول القوة البشرية وقائد الشرطة العسكرية في اللواء.
أما قائد قطاع حبش العقيد/ أبو عمر الزراري من محافظة ذمار فتشير المعلومات أنه كان ضابطاً في معسكر كتاف وتولى قيادة الكتيبة الثالثة.
ولم يستبعد المصدر أن تكون قيادات أخرى من تنظيم القاعدة ممن كانوا معتقلين في سجون غوانتانامو وتم الإفراج عنهم مؤخراً متواجدة حالياً ضمن التشكيلات العسكرية التي تقاتل في صفوف قوات الشرعية، خصوصاً وأن تقارير دولية عدة – من ضمنها تقارير استخبارية أمريكية – قد أكدت أن حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي تستعين بمقاتلين متطرفين وتدعمهم بالسلاح والمال، الأمر الذي دفع بالحكومة الأمريكية إلى إعادة تمديد حالة الطوارئ بالنسبة لليمن واعتبار أشخاص في حكومة هادي من الأشخاص الذين يهددون الأمن والسلم الدوليين لارتباطهم بشكل مباشر بالتنظيم الإرهابي الدولي.
بالإضافة إلى ذلك فإن جماعات متطرفة أخرى تقاتل في صفوف الشرعية في عدة محافظات، وسبق للولايات المتحدة أن حذرت الشرعية من استمرار دعم هذه الجماعات، غير أن الأخيرة تتذرع بمساندتها في قتال تحالف (الحوثي صالح).
وسبق لأطراف في الشرعية أن قامت باستقدام عناصر من تنظيم داعش كانت تقاتل في سوريا وأوكلت إليها مهمات قتالية في الجبهات الشمالية بإشراف ضباط قطريين، حسب ما كشفت عنه مصادر للمساء برس قبل أقل من شهر.