محافظ حضرموت يكشف “على الهواء”: “عناصر القاعدة جنود لدى الشرعية”
المساء برس – خاص/ اتهم محافظ محافظة حضرموت اللواء احمد سعيد بن بريك السلطة الشرعية بشكل مباشر باصطناع تنظيمات متطرفة داخل محافظته .
وقال بن بريك خلال لقاء له في قناة المشرق العربي التابعة للإمارات إن اتهاماته للشرعية بتمويل ودعم واصطناع تنظيمات متطرفة داخل حضرموت ليس كذباً مؤكداً بأن لديهم الدلائل والبراهين التي تثبت ذلك، مضيفاً “نحن معنا حقائق، نحن لا نؤلف فبركة أو سيناريو لحادثة معينة أو شيء لدينا أسرى من القاعدة بطاقاتهم من بعض الوحدات العسكرية منتميين إلى مناطق عسكرية انطلقوا من داخل المعسكرات من داخل حضرموت وانطلقوا لتنفيذ أعمال قتالية”.
وأكد محافظ حضرموت إن المحافظة ليست مثل ما كانت عليه أمس أنا أقولها وأكررها باستمرار ولن تعود مثل ما كانت من قبل القاعدة، لافتاً إلى أنه قدم من جمهورية مصر حين كان يعمل ملحقاً عسكرياً في السفارة اليمنية هناك بطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي ومن رئيس الحكومة حينها خالد بحاح، وقال “حين أبلغوني أني سأكون محافظاً لحضرموت علمت حينها بأني أمامي مهمتين الأولى مهمة مدنية وهي أن أكون محافظ والثانية مهمة عسكرية وهي محاربة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المحافظة.
وتطرق بن بريك في حديثه للمشرق العربي عن نشاط القاعدة واستئثارها بالموارد الهامة للمحافظة كالنفد والميناء، لافتاً إلى الدور البارز الذي لعبته الإمارات في تحرير المحافظة.
بن بريك قال إن أنصار القاعدة وأنصار الشريعة وأي تنظيم متطرف داخل حضرموت كلها تنظيمات مصدرها واحد وتأخذ أسماءً مستعارة فقط لا غير.
وأضاف المحافظ “عندما طرحت المهمة بالتعاون مع قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات مباشرة بعد احتلال المكلا قبل بدء عاصفة الحزم كانت هناك خطة من أجل إعداد وحدات خاصة لاجتثاث هذه العناصر، عناصر القاعدة اعتبرت حضرموت مركز انطلاق لها لجميع أنحاء اليمن وبالذات في المحافظات الجنوبية وتجمعت كل عناصر الإرهاب والمرتزقة والعناصر الإرهابية ومن يمشون بالريموت كنترول كلهم تمركزوا في محافظة حضرموت وتحديداً في جهتين في الوادي في وادي سر وفي الساحل”.
وفيما يخص حالة الطوارئ أكد المحافظ بن بريك إن حالة الطوارئ معلنة في جميع مناطق محافظة حضرموت وليست في مديرية دوعن فقط نظراً للمعلومات التي تم الحصول عليها عن نشاط التنظيم وتحركاته ومخططاته.
وحين سأل المذيع من يقف وراء هذه التنظيمات أجاب المحافظ: “شوف أنا با قول لك أحياناً في إطار الصراع السياسي يتم تغليب الأمر على أساس نوع من الصفقات تتم بين هذه العناصر وقوى معينة داخلة في إطار الصراع السياسي وتحارب معها القاعدة وتحارب معها داعش مثل ما جرى في مدينة عدن في الأيام الأولى أثناء صراعهم مع الحوثيين لكن بعد الانتصار من هذه العناصر قام أبناء مديريات عدن والمحافظات المجاورة بتصفية هذه القوى”.
وجاء ضمن حديث المحافظ أن القاعدة المصطنعة داخل المحافظة أغاضها ما تحقق في المحافظة من إنجازات من ضمنها تحقيق الأمن والسلام والاتجاه نحو بناء المحافظة ولهذا تم تحريك ورقة القاعدة حسب ما يستخلص من حديثه.
المساء برس تنشر جزءاً من مقابلة المحافظ التي وردت فيها تصريحه الواضح بالأدلة الواقعة تحت أيديهم تثبت تورط الشرعية مع التنظيمات المتطرفة