تصاعد الصراع الخليجي في حضرموت : توغل النخبة يستدعي القاعدة
المساء برس : خاص
تحدثت مصادر في محافظة حضرموت شرق اليمن الى إتساع نفوذ وسيطرة قوات النخبة الحضرمية إلى مديريات داخلية بعد ان كان نفوذها محصوراً على مناطق الساحل.
وبحسب المصادر فقط تمكنت قوات النخبة التوسع نحو مديريات دوعن وغيرها من المديريات الوسطى والشمالية لحضرموت والتي يتواجد بها قوات تابعة للجيش تحت قيادة هادي .
وسبق ان أثيرت قضية توسع قوات النخبة المتهمة بالعمل وفق الاجندة الاماراتية واعتبر هذا التوسع بانه محاولة لطرد بقية وحدات الجيش من حضرموت تمهيداً لاعلان كيان مستقل.
حيث تتلقى قوات النخبة الدعم الكامل من الإمارات وجرى مؤخراً توسيعها رغم انها كانت في البداية عبارة عن وحدات امنية وليست عسكرية غير انها باتت تمتلك قوات مدرعات واليات مختلفة .
مصادر في حضرموت اشارت الى ان قوات النخبة تلقت مؤخراً مدرعات حديثة وآليات وأنواع مختلفة من الأسلحة المتوسطة .
الصراع في حضرموت عاد من جديد بين القوى المختلفة وهذه المرة كانت العودة لتنظيم القاعدة الذي حاول الهجوم على عدة مقرات لقوات النخبة واصدر بيان نشر مؤخراً اعتبر فيه الامارات بانها شرطة امريكا في المنطقة محذراً من دورها في الجنوب اليمني .
وقد ادى عودة نشاط القاعدة الى اتهام اوساط سياسية جنوبية مرتبطة بالإمارات تجمع الاصلاح بتحريك القاعدة ضد قوات النخبة أضافة الى ربط تطورات المشهد الميداني في اكبر المحافظات اليمنية بالصراع السعودي الإماراتي حيث تتحدث اوساط اعلامية عن تحريك السعودية للقاعدة وذلك لإيقاف توسع وتمدد القوات الموالية للإمارات في وادي حضرموت.
يذكر ان عشرات الضباط والجنود من الوحدات العسكرية التابعة للمنطقتين الاولى والثاني قد غادروا حضرموت خلال الاشهر الماضية حيث تعرضوا لمضايقات من قبل قادة عسكريين بهدف نقلهم الى مارب او اعادتهم الى المحافظات الشمالية .