مفاجأة من العيار الثقيل : نجل صالح يقود مفاوضات سرية مع السعودية
المساء برس : خاص
تمكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مؤخراً من فتح قنوات إتصال دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية وذلك عن طريق قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام بالرياض.
وبحسب مصادر سياسية فإن من أهم أسباب الخلافات بين شريكي الحكم في صنعاء هو تفاوض صالح منفرداً مع الرياض الأمر الذي ادى الى نشوب خلافات مع أنصار الله قبل ان تتجه قيادات من الطرفين لإحتواء الموقف.
وفي التفاصيل فإن لقاءات عقدت بين مسؤولين محسوبين على صالح في الإمارات وكذلك في السعودية وذلك لتسوية الأزمة والتوصل لحل شامل وأن نجل صالح كان احد المشاركين في هذه اللقاءات .
وقد تزامنت اللقاءات مع حديث إماراتي عن حل سياسي يفرض احمد علي صالح رئيساً للشمال فيما يصبح الجنوب دولة مستقلة وذلك حين تحدثت شخصيات اكاديمية اماراتية عن حل سياسي قريب فيما اوعزت لاتباعها من الإعلاميين والمحللين البدء بطرح اسم نجل صالح كمرشح للرئاسة في الشمال .
وأشارت المصادر الى ان السعودية تضغط على صالح من أجل اتخاذ موقف ضد “الحوثيين” حتى تمضي قدماً في تنفيذ اي إتفاق قد يتوصلا اليه .
أثناء تلك اللقاءات حاولت انصار الله إستفزاز المؤتمر بنشر خبر الإفراج عن نجل صالح في رسالة لصالح تؤكد ان الحركة تعلم بما يدور من لقاءات ليسارع صالح الى الإعلان عن استعداده للحوار مع الرياض مع شركائه انصار الله .
وقتها تعمد صالح القول أنه مستعد للحوار مع السعودية في اي مكان ولو في ظهران الجنوب وذلك في اشارة الى ان انصار الله تفاوضوا مع السعودية منفردين ايضاً وقتها .