هل سيشهد المجلس الانتقالي في عدن عاصفة حزم اخرى
وما يسطرون/ عماد النجار
مسرحية الخلاف السعودي الإماراتي في عدن ، سناريو ينتهي اليوم بإعلان وهم انفصال جنوب الوطن عن الشمال .
عيدروس الزبيدي رئيساً لما اسماه هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي ويظم في عضويته هاني بن بريك و٢٤ عضو اخر بينهم ثلاث نساء في تناقض عجيب يعلن قادة الانفصال في بيانهم الاول عن استمرار المجلس الانفصالي في دعم تحالف العدوان ضد ما أسموه المد الإيراني، وهنا المقصود الجيش اليمني واللجان الشعبية فكيف يقاتل الانفصاليين بجانب التحالف الذي يدعم في كل بياناته وحدة وسلامة الاراضي اليمنية ؟ ثانيا لو سلمنا بشرعية هادي المزعومة التي يقاتل تحالف العدوان السعودي من اجلها فاعلان الزبيدي يعد انقلابا متكامل الأركان هل سيشهد القادة الانقلابين الانفصاليين عاصفة حزم اخرى لعودة الشرعية ؟
بطبع لا ! فخطوة تقسيم اليمن لم تكن وليدة اللحظة ، بل هي على راس قائمة أهداف تحالف العدوان السعودي الا ان المخطط تعثر امام صمود رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية بل واكبر خطوة قام بها الجيش هي نقل المعركة الى جنوب المملكة السعودية والتي قد ترى القوى المناهضة للعدوان وعلى رأسهم المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ان توسيع العمليات العسكرية في جنوب المملكة وإسقاط مدن سعودية بأكملها هو خير رد على الخطوة التي أقدمت عليها دول تحالف العدوان السعودي بالدفع بمرتزقتها لإعلان الانفصال ليكون جنوب المملكة مقابل جنوب اليمن في اي تفاوض قادم .