موقف القيادي الجنوبي “السعدي” من المفلحي وقرارات هادي
المساء برس – خاص/ قال القيادي في الحراك الجنوبي العميد علي السعدي “إن الهدف من إنشاء المجلس الثوري للحراك الذي تمخض من تظاهرة الخميس الماضي بعدن، هو “توحيد كل الأطياف تحت مظلة واحدة بدلاً من التشتت، طالمنا أن الهدف الرئيسي مشترك بين كل المكونات، وكان لا بد أن يكون للحراك كيان أوقائد يتفاوض أو يتحاور مع الداخل والخارج باسم الحراك”.
وقال السعدي في تصريح لصحية روسية إن موقفه من قرارات هادي هو الرفض التام ليس لشخص المحافظ الجديد وإنما لمحاولة السلطة الشرعية إفراغ الكيان الجنوبي الثوري من محتواه، مضيفاً “إن تظاهرات الخميس الماضي، لم تكن من أجل المنصب التنفيذي لـ”عيدروس الزبيدي”، وإنما كانت اعتراضا على قرارات الرئيس “هادي”، وإعلان تمسك الجنوب بدولته المستقلة”.
وعن موقفه من المحافظ الجديد لعدن عبدالعزيز المفلحي قال السعدي: “نحن نتمني للمحافظ الجديد عبد العزيز المفلحي كل النجاح والتوفيق، وسوف نتعاون معه من أجل حل مشاكل عدن وإعادة البناء، ونحن سنسير في الحراك الجنوبي في طريق التحرير والاستقلال، فتلك هى القضية التي ضحينا سنوات طوال من أجلها”.
وأكد السعدي إن أهم شيء في تاريخ الحراك الجنوبي هو تكوين المجلس السياسي الثوري، وهو خطوة جيدة في سبيل تحقيق الهدف، “ولم يخرج شعب الجنوب من أجل إعادة عيدروس الزبيدي للمنصب”.
يذكر أن محافظة عدن كانت قد شهدت عدة تظاهرات شعبية رافضة لقرارات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والتي أطاحت بأبرز الموالين للقوات الإماراتية داخل عدن (المحافظ السابق عيدروس الزبيدي والوزير في حكومة بن دغر “هاني بن بريك”) تسبب بظهور خلاف بين السعودية التي تقف خلف القرارات والإمارات التي ترى أن القرارات استهداف مباشر لها وتقليص لنفوذها في اليمن.