الإصرار على الـ”ستة أقاليم” يفجر الصراع بين الإصلاح والحراك
المساء برس – خاص/ كشف الاكاديمي ووزير التعليم العالي السابق الدكتور صالح باصرة إن هناك صراعاً خفياً داخل “الشرعية” بين الاصلاح الذي يصر على الستة الاقاليم وبين الحراك الجنوبي السلمي.
وأكد باصرة، في تصريحات تداولتها مواقع إخبارية ان “شهر العسل انتهى بين الحراك الجنوبي والسلطة الشرعية”، متوقعاً صدور تصريح قريب من السلطة الشرعية باقالة محافظ حضرموت احمد بن بريك.
وحول مظاهرات الرفض لاقالة الزبيدي والمليونية التي يجري التحشيد لها يوم الخميس القادم، قال باصرة ان الساحات تلعب دور في الضغط ولكنها لا تحل مشكلة.. مشددا على ان الحل يجب ان يكون شامل ضمن المشكلة اليمنية كلها وفي مقدمتها حل مشكلة الحرب.
وأشار الى ان موضوع الجنوب وحل القضية الجنوبية لن يتم من خلال المليونيات بل عبر ايقاف الحرب والذهاب الى حوار سياسي.
وفي ظهور مفاجئ للأكاديمي الحضرمي البارز قبل أكثر من أسبوع كشف د. باصره إن نظام الستة الاقاليم لم يكن من مخرجات المؤتمر.
وأكد خلال لقاء له أجرته قناة حضرموت حينها إن مؤتمر الحوار الوطني واللجنة المكلفة بهذا الشأن أوصت “باقليمين إلى ستة أقاليم”، في اشارة الى انه لم يتم الاتفاق على الاقاليم بشكل نهائي.
وقال: “ان ماحدث هو تشكيل الرئيس للجنة خرجت لنا بعد عشرة ايام فقط بفكرة الستة الاقاليم”، لافتا الى انه من غير المنطقي ان تقرر اللحنة بهذه السرعة ما هو الشكل المناسب للدولة، واضاف باصرة: ”ان فكرة الستة الأقاليم .. فكرة إصلاحية ، وانا نبهت الرئيس هادي بأن الستة الاقاليم ليس حلا على الاطلاق هذه طبخة اصلاحية طبخوها خلال عشرة ايام”.