تداعيات قرارات هادي: هيثم قاسم ينسحب من المخا والتوتر يعود لعدن
المساء برس – خاص/ انسحب القيادي في قوات ما تسمى “الشرعية” في المخا اللواء هيثم قاسم طاهر مع قوة عسكرية موالية احتجاجاً على قرارات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والتي أطاحت برجل الإمارات الأول في عدن المحافظ عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك قائد قوات الحزام الأمني في عدن والعضو في حكومة بن دغر.
وفيما لم تؤكد مصادر محلية توجه اللواء طاهر إلى عدن من عدمه، إلا أنها أكدت أنه يدعوا القوات المشاركة في العمليات العسكرية في المخا إلى الانسحاب والتوجه نحو عدن لمساندة المحافظ عيدروس الزبيدي.
يذكر أن اللواء هيثم قاسم يعد من أبرز القيادات الموالية للقوات الإماراتية في جبهة المخا، حيث كان يقيم في دولة الإمارات عقب حرب صيف 1994م بين الشمال والجنوب وعاد منها قبل عدة أشهر ليتولى قيادة قوات من الحراك الجنوبي للمشاركة في معارك المخا وباب المندب وذباب.
من جانب آخر أفادت معلومات بتوتر شديد في الضالع بين عناصر الحزام الأمني الموالي للقوات الإماراتية وبين قوات الأمن العام في المحافظة والحبيلين.
وفي السياق أكدت مصادر أن ضباطاً من القوات الإماراتية حاولوا تهدئة عناصر في الحزام الأمني بالضالع ونصحتها بعدم الفوضى، لافتة إلى أن “الفوضى ستؤثر سلباً على الزبيدي”، وأضافت المصادر أن الإمارات استطاعت إقناع أبناء الضالع أن الزبيدي مايزال المحافظ ولا تزال صلاحياته متاحة، ويأتي هذا بالتزامن مع ورود أخبار تؤكد أن الإمارات قامت بنقل عيدروس الزبيدي إلى أبو ظبي تحسباً لأي استهداف قد يطاله أو تنفيذ عملية لاغتياله وتصفيته.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قطع مسلحين لخط سناح الرابط بين المناطق الشمالية والمناطق الجنوبية في حدود ما قبل 1990م.
وكانت قد اندلعت احتجاجات في محافظة عدن عقب صلاة الجمعة تزامن مع توافد مسلحين إلى المحافظة من الرافضين لقرارات الرئيس هادي الأخيرة.
كما تحدثت مصادر موثوقة عن انتشار قوات من الحماية الرئاسية في محيط جبل حديد ونقطة الرباط والعلم وبعض المواقع الحساسة في المدينة.