قبل الهجوم على الحديدة : رسالة روسية عاجلة إلى أنصار الله
المساء برس : خاص
على ما يبدو ان دول العدوان على مشارف شن عملية عسكرية كبيرة تستهدف ميناء الحديدة غرب اليمن حيث تؤكد الإستعدادات المستمرة من قبل قوات التحالف والزيارات المكوكية لعدد من القادة العرب منها زيارة الرئيس المصري للرياض قبل أيام وتواصل الرياض مع عدة عواصم عربية مشاركة في التحالف ناهيك عن الزيارة التي قام بها وفد من “الشرعية الى واشنطن للتعجيل بقرار الحرب والسيطرة على الحديدة.
ونقل موقع العربي عن مصادره في صنعاء القول إن السفارة الروسية في صنعاء أبلغت قيادات في «أنصار الله» و«المؤتمر» بهجوم وشيك لـ«التحالف» الذي تقوده السعودية على ساحل الحديدة، مضيفة أن السلطات في صنعاء دفعت بتعزيزات ضمت أكثر من 2000 مقاتل إلى الساحل الغربي خلال الأيام الماضية مع عربات «كاتيوشا» ومدافع سواحلية. هذا التصعيد الذي تقوده السعودية والإمارات يمثل خطراً حقيقياً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ولا يفضي إلى قبول «أنصار الله» وحلفائها بالتفاوض وفق شروط الرياض، بل سيجعل من الساحل جبهة قتال مفتوحة على إمتداد 550 كم من ميدي إلى باب المندب، ولن يكون بمقدور القوات المصرية المؤمل منها تأمينها القيام بذلك، وقبله لن يعدم الرئيس السيسي الحيلة في التنصل من الضغوط عليه لدفع قوات بلاده نحو جغرافيا سبق أن ابتلعت 15 ألف مصري، وتسببت في نكسة حزيزان عام 1967م.
التحذير الروسي :
يذكر ان موسكو سبق وان حذرت من الهجوم على الحديدة حيث صرح نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف في مؤتمر جنيف اليوم لجمع التبرعات لليمن والذي نظمتة الولايات المتحدة, بان روسيا لا تستطيع قبول ما وصفه بالحصار. واضاف “هناك ايضا شائعات مثيرة للقلق حول الهجوم على الحديدة ومن ثم الانتقال الى صنعاء، وهذا شيء لا يمكننا ان نسمح به”.ودعا جاتيلوف الى استئناف محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة والتي توقفت منذ اشهر.