الوضع يتدهور: في أقل من أسبوعين قيادات هادي تهدده بالاستقالة
المساء برس – خاص/ هدد مدير عام كهرباء لحج حسين الجوهري بتقديم استقالته من منصبة في مايو القادم في حال عدم الاستجابة لحل مشكلة الكهرباء بلحج مشيرا انه تم التخاطب مع كافة الجهات في الدولة والمنظمات والهلال الاحمر الاماراتي ودولة الكويت حول وضع الكهرباء في لحج ولكن دون فائدة تذكر مطالبا السلطة المحلية الوقوف كفريق واحد تجاه هذه المشكلة.
وقال ان الدولة تصرف المليارات من الريالات لقطاع الكهرباء وهو ما يستدعى حصول المحافظة على حصتها خاصة وان المبالغ التي وجه بها معالي دولة الوزراء لازالت في اروقة وزارة المالية بعدن.
وأوضح ان محطة عباس للطاقة المشتراة ارهقت كاهل المؤسسة نتيجة للمبالغ المنصرفة عليها والتي تقدر بملايين الريالات من صيانة وخروج ودخول مولدات في الخدمة.
وكشف الجوهري ان محطة الطاقة المشتراة عمرها الافتراضي قد انتهى وهي حسب قولة محطة متهالكة اشتعلت فوق طاقتها معرضة للتوقف بأي لحظة.
ويأتي هذا بعد أقل من 48 ساعة من مغادرة محافظ الضالع السلطة واعتكافه في منزله احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالب المحافظة، بحسب وثيقة تناقلتها وسائل الإعلام وحصلت المساء برس على نسخة منها.
وتظهر الوثيقة التي وجهها المحافظ فضل الجعدي إلى الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي شكوى من عدم التزام قيادة الشرعية بعدد من المطالب للمحافظة، وبعد مرور شهر من محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وخاطب المحافظ رئيس الجمهورية بالتزامات ومنها ميزانية طوارئ تقدر بـ 30 مليون ريال كل شهر في شهر يناير من العام الحالي ولم تصرف حتى اليوم .
واضاف الجعدي في رسالته، بأنه طلب بترشيح قائد لواء وتسميته ولم يصدر القرار حتى اليوم ،كما تأخر اصدار قرار الوكيل الاول للمحافظة نبيل قاسم العفيف حتى الان رغم موافقة وزارة الشؤون القانونية ومجلس الوزراء.
وقال المحافظ في رسالته بأنه تم منح الاف الوظائف العسكرية لمسميات مقاومة دون اشعاره ، وكذا ولا بقاء جبهات مريس وحمك خارج اطاره كسلطة محلية وترقيم الف جندي في القوات الخاصة خارج علمه ، وايضا عدم وجود اي سيارات أو امكانات أو مخصصات وقود للحركة.
وفي أوائل الشهر الجاري هدد محافظ محافظة أبين بتقديم استقالته في حال عدم حصول المحافظة على حصتها من التيار الكهربائي، وتعيش محافظة أبين في ظل عدم تواجد الكهرباء أزمة إنسانية خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
ومنذ منتصف 2016 الماضي تعيش المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الرئيس هادي في حالة انهيار خاصة في الجانب الأمني والخدمات العامة الرئيسية وانتشار للجماعات المسلحة بما فيها تنظيمي القاعدة وداعش بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال طالت ضباطاً في الجيش والحراك الجنوبي.