صنعاء تعين “مهندس الحروب الست” والمطلوب الأول لـ”الموساد” قائداً للمنطقة الخامسة
المساء برس – خاص/ أصدرت سلطات صنعاء قراراً جمهورياً بتعيين عدد من القادة العسكريين في عدة مناصب.
وقضى القرار رقم 23 بتعيين العميد عبداللطيف حمود يحيى مهدي قائدا للمنقطة العسكرية الرابعة ويرقى إلى رتبة لواء، وتعيين العميد الركن حمود أحمد دهمش أركان حرب للمنطقة العسكرية الرابعة ويرقى إلى رتبة لواء.
وقضى القرار رقم 24 بتعيين العميد يوسف حسن إسماعيل المداني قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة ويرقى إلى رتبة لواء.
كما قضى القرار رقم 25 بتعيين العقيد ناصر أحمد صبحان المحمدي قائدا لحرس الحدود ويرقى إلى رتبة عميد.
ولم تثر تعيينات القصر الجمهوري بصنعاء للأسماء (مهدي، ودهمش، والمحمدي) بقدر ما أثار تعيين يوسف المداني اهتمام المتابعين والصحفيين بدرجة كبيرة نظراً لما لهذا الاسم من تأثير في الميدان العسكري.
“من هو يوسف المداني ولماذا يثير اهتمام المخابرات الإسرائيلية والأمريكية”
يعتبر يوسف المداني من أخطر القيادات العسكرية لحركة أنصار الله بل إن نشاطه العسكري بمعية شقيقه طه ورفيقهما عبدالله الحاكم الملقب (أبو علي الحاكم) بات محط اهتمام وكالات المخابرات العربية والعالمية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي والـ(سي آي إيه) نظراً لمهارتهم في قيادة الجبهات المسلحة منذ حروب صعدة الأولى وحتى وصول الحركة إلى صنعاء.
وفي تقرير لصحيفة نبض المسار – التابعة لأنصار الله – قبل حوالي عامين فإن أجساد هؤلاء الثلاثة “لاتخلوا من الجراح والاصابات البالغة في اجزاء متفرقة من اجسادهم بعد أن قادوا مختلف الجبهات والتنظيمات الأمنية” بالإضافة إلى ذلك بصماتهم البارزة في وضع الخطط الأمنية والعسكرية حاليا.
وعلى الرغم من صغر سنه وربما قصر قامة يوسف المداني إلا أنه استطاع لفت الأنظار إليه منذ البدايات الأولى للحروب الست التي تشهد له جبهاتها – بحسب صحفيين مقربين منه – حيث يعتبر المداني أخطر قائد عسكري لدى “أنصار الله” بل هو القائد الميداني الأهم بالنسبة للحركة، هو وأخيه طه المداني الذي استشهد قبل عام أثناء قيادته للجيش اليمني داخل أراضي المملكة وهذا الأخير هو صهر السيد عبد الملك الحوثي.
ولمهارته في قيادة الحروب فقد اعتمدت الحركة خلال حروب السنوات الماضيه في صعده على يوسف المداني بشكل لا فت اذ قاد معارك كثيره كان آخرها اقتحام دار الرئاسه ومحاصرة منزل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وادارة المواجهات التي حدثت مع حراسة هادي وأدت الى مقتل وإصابة العشرات من اقاربه وحراسته.