“الباتريوت” يتسبب بتمردات كبيرة داخل معسكرات الشرعية في الجوف
المساء برس – خاص/ تشوب معسكرات “الشرعية” في الجوف حالة من التمرد وعصيان الأوامر العسكرية برزت اليوم عقب الدعوة لعقد اجتماع يضم كافة الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية السادسة.
وعلمت المساء برس من مصادر موثوقة في الجوف أن قيادات الوحدات العسكرية هناك رفضت المشاركة في اجتماع فيما يبدو أنه خاص بالمنطقة العسكرية السادسة، وأضافت المصادر إن هذا الرفض تطور إلى عدم استكمال العمليات العسكرية في الجبهات، والتهديد بالانسحاب مالم يتم تعزيز معسكرات الجوف بمنظومة باتريوت أسوة بمحافظة مأرب.
وبدأت القيادات العسكرية التابعة للشرعية في الجوف تطالب بمنظومة باتريوت بعد العملية الأخيرة التي نفذتها القوات العسكرية واللجان الشعبية التابعة لحكومة الإنقاذ، حيث أطلقت القوة الصاروخية صاروخاً باليستياً من نوع (M2) محلي الصنع قبل يومين استهدف مبنى المجمع الحكومي في مدينة الحزم عاصمة الجوف أثناء عقد اجتماع لقيادات عسكرية بينهم قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي الذي علم بإطلاق قوات صنعاء للصاروخ قبل وصوله إلى المبنى بعشر دقائق وهو ما أثار جدلاً في صفوف الشرعية، دفعت بعض القيادات العسكرية والمشائخ التابعين لحزب الإصلاح إلى اتهامه بشكل مباشر بالتواطؤ والتخابر مع أنصار الله في صنعاء بدليل انسحابه من الاجتماع بشكل مفاجئ دون أن يخبر بقية من كانوا داخل المبنى بالصاروخ الذي تم إطلاقه.
وقد أدت العملية الأخيرة لقوات صنعاء إلى خسائر بشرية كبيرة جداً – حسب ما تصفها مصادر محلية خاصة – ولا زالت وسائل الإعلام التابعة للشرعية تتكتم على حجم الضحايا الذين قتلوا في عملية المجمع الحكومي.