الحوثي: “كل من يهاجم إسرائيل يقال عنه إيراني قُح”
المساء برس – متابعات/ دعا زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، إلى «العناية بمعركتي الساحل ونهم»، مشدداً على ضرورة «أن تعطى كل جبهة ما تستحقه من الإهتمام».
وفي كلمة له بمناسبة ذكرى مؤسس الحركة، حسين الحوثي، قال الحوثي إن «الجميع عليه مسؤولية، أنصار الله والمؤتمر وكل أبناء الشعب اليمني، ومن تحرك عكس المسؤولية فهو مجرم»، مضيفاً «(أننا) ننصح بتنفيذ النقاط الإثني عشر، قلناها في خطاب سابق، فليس فيها ما يستفز».
واستهجن اعتبار «تحركنا ضد ما يتهدد بلدنا فضولياً، فيقولون لليمني تريد أن تحتل عدن ومأرب والجوف وصنعاء! لا بد أن يأتي الأمريكي والإسرائيلي والسعودي ليحرروها!».
ورأى أن «الإماراتي أعجز من أن يكون له دور إقليمي لولا الضوء الأمريكي، والإماراتي لا يحمي قصوره بنفسه»، معتبراً أن «من جاء بالإماراتي إلى سقطرى، وهي ليست جبهة عسكرية، ليس إلا أن هناك أطماع سيطرة لصالح أمريكا».
ودان «التحرك في تنفيذ أجندات الظالمين»، جازماً أن «الخسائر البشرية والاقتصادية والأخلاقية للأنظمة العميلة ستلاحقهم (العملاء) وسيقومون بسحقهم في الأخير».
وأشار إلى أن «كل من يقول إن إسرائيل خطر على أمتنا ومقدساتنا يقال بأنه إيراني قح من الطراز الأول، ويجعلون من هذا عنواناً تبريرياً لاستهداف أي حر وأي طرف لا يقبل تبني وجهة نظهرهم العدائية تجاه إيران»، متابعاً أن «القوى الحرة في المنطقة من اليمن إلى سوريا ولبنان والعراق تعتبر مارقة من المنظور الأمريكي، ويعتبر التعاطف في ما بين المظلومين في هذه الدول جريمة وعمالة».
وزاد أن «التعاون في ظلم شعب اليمن لا يشكل مشكلة للأمريكي، لكن أن يتعاون المظلومون والقوى المستقلة في ما بينهم جريمة كبرى»، لافتاً إلى أن «التعاطف الإيراني مع شعب اليمن يقدم كجريمة ومعيباً، فيما التحرك العدائي من السعودية والإمارات ومن الأرجنتين وكولومبيا لا مشكلة فيه».
وحض الحوثي «القوى الحرة» على «التعاون والتكاتف وتظافر الجهود لدفع المظلومية عن شعوبنا».
العربي