الساحل الغربي مقابل الحدود السعودية: معادلة جديدة وتصعيد خطير
المساء برس – خاص/
التصعيد من قبل دول التحالف في الساحل الغربي لم يمر دون معادلة جديدة يطرحها الجيش واللجان الشعبية.
فالساحل الغربي الذي شهد معارك عنيفة خلال الساعات الماضية تمحورت في المناطق الجنوبية الغربية من البلاد بالتزامن مع غارات مكثفة شنها الطيران الحربي وقصف صاروخي أستهدف معسكر خالد ومناطق متفرقة في موزع وكهبوب وجبل النار قابله تصعيد للجيش واللجان الشعبية في جبهات الحدود .
حيث تضاعفت عمليات الجيش واللجان الشعبية التابع للإنقاذ في صنعاء والتي استهدفت تجمعات الجيش السعودي والقوات التابعة للتحالف المرابطة في الحدود .
وسجلت الساعات الماضية خسائر كبيرة تكبدها الجيش السعودي ابرزها تدمير 3آليات واقتحام عدد من المواقع في جيزان إضافة الى قنص جندي سعودي في عسير وآخر في نجران.
وبحسب مصادر بصنعاء فإن الجيش واللجان الشعبية سيرد على أي تصعيد “عدواني” ضد الحديدة والساحل الغربي بتصعيد مماثل في جبهات الحدود.
وجاء هذا التصعيد بعد تصريحات لوزير الدفاع في حكومة صنعاء حذر فيها من استهداف ميناء الحديدة واكد جهوزية الجيش واللجان للتصدي لأي عدوان حسب قوله.
يذكر أن التحالف لم يحقق أي تقدم عسكري مهم خلال الأيام الماضية بل ذهب ناطقه الرسمي احمد عسيري الى الإعتراف الضمني بصعوبة التقدم نحو الحديدة.