الحكومة تؤكد قيام قوات الإمارات بتهريب طيور ونباتات سقطره
المساء برس – خاص/
اكد مصدر مسؤول بوزارة السياحة في صنعاء قيام القوات الاماراتية بأرخبيل سقطرى بعمليات بناء عشوائي تهدد المكانة التاريخية والطبيعية للجزيرة.
وأكد المصدر في حديثه للمساء برس ان عمليات تجريف وتهريب للطيور والنباتات النادرة في الجزيرة.
وكانت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي قد دانت في بيان لها اليوم ما تتعرض له محافظة أرخبيل سقطرى، محذرة من استمرار دولة الإمارات وقواتها المحتلة لجزيرة سقطرى في العبث بالأراضي من خلال البناء الذي لا يراعي خصوصية الإمكانيات الاستثمارية المستدامة والعالمية التي تمتاز بها المحافظة، والذي سيؤثر على مكانة جزيرة سقطرى كأحد أجمل وأندر الأماكن السياحية الطبيعية عالميا، ناهيك عن كونها مدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قرارها رقم 1263 ضمن قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية التابعة لاتفاقية التنوع الحيوي لفرادة مكونها وتنوعها الطبيعي.
وحذر البيان من تمادي قوات الاحتلال الإماراتية في الأعمال العبثية من حفر وتجريف لأراضي الجزيرة وبيئتها النباتية التي تعد من أندر النباتات على مستوى العالم، بالإضافة إلى ما يتم من عملية نهب للطيور والنباتات النادرة ونقلها إلى خارج اليمن. هذا وقد تسببت إحدى الشركات الإنشائية في جبل حواري بالكثير من الأضرار لقلعته التاريخية التي تعد من أهم المواقع الأثرية، وهو ما يخالف القانون اليمني الذي نص على الحفاظ على جمال ومكانة الأماكن السياحية الطبيعية والأثرية في جميع أرجاء الجمهورية.
وطالب البيان المنظمات المحلية والعالمية البيئية والسياحية والحقوقية، ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها (مرئية- مسموعة- مقروءة) القيام بمسؤوليتها تجاه مثل هكذا أعمال تخريبية، ومحاسبة الأيدي المتسببة بكل ما لحق الجزيرة من أضرار على الصعيد البيئي والتاريخي والإنساني.
وناشد البيان منظمتي السياحة العالمية و الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إدانة وإيقاف ما يتم من تخريب وتشويه بالجزيرة وتهريب لطيورها ونباتاتها، كما يحمل البيان الأمم المتحدة مسئولية صمتها إزاء تلك الأعمال التي يتم القيام بها في الجزيرة.