فشل عسكري وانسحاب لقوات هادي يستبب بسقوط جبهة الكدحة بتعز بيد الجيش واللجان
المساء برس – متابعات خاصة/
كشفت مصادر في تعز أن التراجع الذي حدث في صفوف القوات العسكرية الموالية لهادي في جبهة الكدحة التابعة لمديرية المعافر كان بسبب تسليم الجبهة وعدد من الجبهات الغربية أحد قيادات ما يعرف بالمقاومة ويدعى فضل الحيفي الذي يعمل تربوياً وينتمي لحزب الإصلاح.
وقالت المصادر في حديثها لموقع “الرصيف برس” الموالي لقوات هادي والتحالف “إن الجبهة التي كانت تحت سيطرة قوات اللواء 35 مدرع التي كانت متقدمة بنحو 16كم من منطقة الكدحة الاستراتيجية تعد خطاً نافذاً الى مديرية البرح بغرب تعز”.
وأضافت بأنه قبل بدء عمليات التحالف على الساحل الغربي، اقدمت قيادة المحور على توجية قيادة اللواء 35 مدرع بتسليم الجبهة وعدد من الجبهات الغربية الى اللواء 17 مشاة الذي يقوده العميد عبدالرحمن الشمساني، بحجة انتشار قوات اللواء 35 مدرع على مساحات واسعة.
حيث هدفت قيادة المحور بحسب المصادر الى طلب الدعم من التحالف للاشتراك في معارك الساحل الغربي واسنادها بالتحرك من الجبهات الغربية ، وهو ما تم قبل أربعة أشهر حيث استلمت من قيادة التحالف أسلحة وذخائر بينها أطقم عسكرية بالإضافة الى أموال.
المصادر أشارت الى ان قيادة اللواء 17 سلمت الجبهة الى احد قيادات المقاومة ويدعى فضل الحيفي وهو استاذ تربوي محسوب على حزب الإصلاح وكان قائد جبهة الوازعية التي سقطت بيد المليشيات.
ومع بدء المعارك ودخول قوات الجيش والتحالف الى المخا قبل نحو شهر ، شهدت الجبهة تراجعا مفاجئا وخطيرا ، رغم الأخبار التي كانت تتحدث يومها عن تحقيق تقدم في هذه الجهبة.
وقبل نحو ثلاثة أيام قالت المصادر بأن الجبهة انهارت بشكل مفاجئ وبدأت عملية سقوط للمواقع في جبهة الكدحة بدون أي مواجهات حيث انسحب المجاميع المسلحة التي كانت بقيادة المذكور فضل الحيقي الذي قالت المصادر بأن غادر الجبهة بعد إعلان زواجه.
وقالت المصادر بأن مليشيات الحوثي وصالح استفادت من هذا التراجع والانسحاب لتسيطر على جبهة الكدحة بالكامل هذا اليوم ، وتقدمت الى منطقة العفيرة والنويهه التي تبعد عن منطقة البيرين بحوالي 5كم ، وهي منطقة تقع على الطريق الرابط بين تعز والتربة المؤدي الى عدن.