تصريحات منسق منسق الأمم المتحدة باليمن هل هي مقدمة لضرب ميناء الحديدة؟!
المساء برس – متابعات
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي مكجولدريك، أن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير ميناء الحديدة، أو إرسال قوافل برية، لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع، في حال مهاجمة الميناء الرئيسي.
وأضاف مكجولدريك، خلال إفادة صحافية في جنيف شارك فيها عبر الهاتف من صنعاء، أن “جهود المساعدات في موقف صعب بسبب التمويل غير الكافي وذلك رغم تهديد المجاعة”.
وأوضح “(أننا) نواجه صعوبة كبيرة في نقل المواد إلى داخل البلاد بسبب أنشطة التحالف في البحار المفتوحة، والتأخيرات في وصول السفن إلى الحديدة، وهو الميناء الرئيسي لنا في نقل السلع الإنسانية والتجارية إلى البلاد”.
وتابع قائلاً: “لكن، ولأننا نرى احتمال تعرّض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي، فقد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب”.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة تبحث عن خطة طارئة لاستخدام موانئ بديلة مثل عدن، وقوافل برية من السعودية وغيرها من البلدان المجاورة”.
واستطرد مكجولدريك: “أعتقد أن اللجنة محقّة، نرى أن مخزوناتنا من الأغذية في البلاد تكفي لنحو ثلاثة أشهر سواءً من وجهة النظر الإنسانية أو التجارية”.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت، الأسبوع الماضي، من أن “العالم أمامه ثلاثة إلى أربعة أشهر لإنقاذ الملايين في اليمن من الجوع”.
يُذكر أن ميناء الحديدة الرئيسي تضرر بشدة ويعاني نقصاً في الرافعات، ما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى استخدام ميناء عدن.