الأمم المتحدة: 2.2 مليون إمرأة يمنية معرضة للخطر
تواجه أکثر من 2.2 ملیون إمرأة وفتاة يمنية في سن الإنجاب مخاطر صحية، إلى جانب انعدام الحماية، مع دخول النزاع في الیمن عامه الثالث.
وقال القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتور عزيز جيلدي هيلينوف، في بيان صحافي، اليوم، إن “أكثر من ثلاثة ملايين شخص نزحوا جراء النزاع، تشكل النساء والفتيات أكثر من 50 % منهم”.
وأضاف هيلينوف أنه “اعتباراً من مارس، هناك ما يقرب من 18.8 مليون شخص يحتاجون للدعم الإنساني، و10.3 ملايين شخص بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية”، مبيناً أن “مستويات انعدام الأمن الغذائي ارتفعت إلى ما يقدر بنحو 1.1 مليون إمرأة حامل بسوء التغذية”.
وحذر من أن “انهيار الخدمات الصحية يمكن أن يؤدي إلى وفاة ألف من بين 800.82 إمرأة حامل في اليمن، مما يزيد من خطر حدوث المضاعفات أثناء الولادة”.
وأوضح البيان أن” نقص الغذاء وسوء التغذية وتدهور الرعاية الصحية في اليمن يجعل من عملية الولادة أكثر صعوبة، ويضع حياة الأمهات على المحك”.
وأشار إلى أن “هناك ما يقدر بـ14.8 مليون شخص يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك الصحة الإنجابية”، مؤكداً أن “المواد الطبية تواجه نقصاً مزمناً في إمداداتها، حيث يعمل أقل من نصف جميع المرافق الصحية في جميع أنحاء البلد”.
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى إيلاء اهتمام عاجل لاحتياجات النساء والفتيات في اليمن، اللواتي يمثلن أكثر الفئات ضعفاً وتضرراً جراء الحرب، مناشداً حشد مبلغ 22.1 مليون دولار في إطار خطة الإستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، بهدف الوصول إلى 2.2 مليون إمرأة وفتاة بحاجة ماسة للمساعدة.
(الأناضول)