مسؤول سعودي رفيع: المملكة ستفتح جبهات جديدة للقتال وتستعد لإرسال قواتها لدولتين
المساء برس – خاص
كشفت مصادر خاصة لـ”المساء برس” إن زيارة محمد بن سلمان للولايات المتحدة كان الغرض الرئيسي منها كسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبحث ضرورة استمرار العلاقات الأمريكية السعودية بشكل إيجابي، وإعادة التعاطي مع ملف العلاقات بين واشنطن والرياض إلى سابق عهدها، والتعامل بدبلوماسية اكثر مع السعودية والحد من التسريبات الإعلامية.
وقالت المصادر إن محمد بن سلمان عرض صفقة جديدة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد طرحتها السعودية مسبقاً على إدارة أوباما وهي مشاركة السعودية السعودية بقوات برية في سوريا والعراق.
إلى ذلك صرح مسؤول رفيع في السعودية عن اعتزام المملكة توسيع تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على التنظيم الإرهابي “داعش” في العراق وسوريا.
وقال “فيصل بن فرحان” مستشار محمد بن سلمان “إن السعودية أبدت جهوزيتها ليس مالياً فقط بل عرضت كذلك أن ترسل قواتها للمحاربة في سوريا والعراق وفي المنطقة أيضاً”.
وقال بن فرحان في لقاء تلفزيوني مع قناة “FOXNEWS ” الأمريكية، إن اللقاء بين الرئيس الأمريكي وولي ولي العهد السعودي أظهر بشكل تام توافقاً على الصعيد الشخصي والعام وتم التطرق للعديد من الملفات وهناك توافق في وجهات النظر .
وأشار إلى أن السعودية مستمرة في جهودها من أجل استقرار المنطقة وتبذل جهوداً لذلك وأبدت جاهزية كبيرة للقضاء على داعش في سوريا والعراق وفي المنطقة وليس بالدعم المالي فقط بل أيضاً بقواتها وتم عرض ذلك على الإدارة الأمريكية السابقة في عهد أوباما إلا أنها لم تبدِ حماستها، والسعودية مازالت جاهزة.