لهذه الأسباب بات الوضع الإنساني في اليمن خطير جداً
المساء برس – خاص
أدى استمرار الحصار على اليمن وإغلاق الموانئ والمطارات اليمنية ومنع دخول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية، إلى تضاعف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
ورغم تحذيرات الأمم المتحدة من خطورة الوضع الإنساني في الساحل الغربي لليمن إلا أن تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات قد أعلن منتصف فبراير الجاري أن مدينة الحديدة منطقة عسكرية، ومسرحاً لعمليات التحالف بما في ذلك الضربات الجوية.
وتشير الإحصائيات الأممية الأخيرة إلى أن 7 ملايين يمني أصبحوا يعانون من مجاعة أكثر من أي وقتٍ مضى وأن أكثر من 17 مليون شخصٍ في اليمن غير قادرين حالياً على إطعام أنفسهم بشكلٍ كافٍ.
وأبدى منسّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة في اليمن جيمي مكغولدريك قلقه البالغ جرّاء تصعيد النزاع والحشد العسكري في السواحل الغربية لليمن، لافتاً إلى أنّ التصعيد العسكري سيكلّف المدنيين غالياً وسيفاقم الأوضاع الإنسانية المتردّية.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين قال في 31 أكتوبر 2016 إن “كل يوم حرب يكلّف المدنيين كثيراً، وهناك 3 ملايين مشرد والجوع يشمل أغلبية اليمنيين، بالإضافة إلى مليوني يمني يحتاجون للمساعدة”.
وفي السياق أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس اليوم الأربعاء، أن هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بحاجة بشكل طارئ الى 4,4 مليارات دولار لمكافحة المجاعة فى اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا.
وقال جوتيريس خلال مؤتمر صحفى فى مقر الأمم المتحدة، إن أكثر من 20 مليون شخص يعيشون أوضاعاً مأسوية وهم معرضون لخطر المجاعة فى هذه البلدان الأربعة وينبغى التحرك الآن لتفادى كوارث على نطاق واسع