عارف الزوكا: صالح رفض إقامة قواعد أجنبية في اليمن ورفض طلباً سعودياً بشأن النفط
المساء برس – متابعات
كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا أن استهداف علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام في 2011م جاء لأنه رفض بيع الوطن ،ورفض تسليم الصواريخ الباليستية ،ورفض القبول بإقامة قواعد اجنبية على اراض يمنية ،ورفض السماح بمد خط انابيب عبر الاراضي اليمنية الى البحر العربي ،ورفض الاصطفاف مع الخارج ضد اطراف يمنية.
وتأتي تصريحات الزوكا تأكيداً لما كشفته “المساء برس” سابقاً عن أطماع السعودية في مد خط أنابيب لنقل النفط يمر عبر اليمن ويصل إلى البحر العربي ويكون ملكاً للسعودية.
وأكد الزوكا في كلمة ألقاها خلال ترأسه اجتماعاً تنظيمياً للقيادات التنظيمية لفروع المؤتمر بجامعتي الحديدة وذمار بحضورالاستاذ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن صالح وخلال فترة حكمه تعامل مع المؤامرات التي كانت تحاك ضد اليمن بحنكة وحكمة وقاد عملية بناء تحقق من خلالها لليمن منجزات كثيرة في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والتنموية والاقتصادية والتعليمية وغيرها ،ولولا تلك المنجزات لما كانت البلد قادرة كل هذه الفترة على الصمود في وجه هذا العدوان الذي يعمل اليوم على تدميرها بحقد وانتقام .
وشدد الامين العام على ان المؤتمر لا يبيع ولا يشتري بالقضايا الوطنية ،وموقفه من العدوان الخارجي والدفاع عن الثوابت الوطنية مبدئي ولا يرتبط بمواقف أي قوى اخرى،مشيرا الى ان المؤتمر قدم حتى الان الاف الشهداء من اعضائه وقياداته في مواجهة العدوان ، مضيفاً: “ولذلك فالمؤتمر يتعرض للاستهداف والإقصاء ومحاولة الاجتثاث منذ 2011م”.
وأشار الزوكا الى انه ورغم خروج البعض من أعضاء المؤتمر في 2011م او في 2015م إلا ان المؤتمر ظل تنظيما قويا وصامدا ومتماسكا ومحافظا على شعبيته، ومبادئه الوطنية.
وأشاد الزوكا بكفاءة وحنكة وخبرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التربوية الاستاذ حسين حازب مشيرا الى انه يمتلك رؤية وتوجها اصلاحيا لأوضاع الجامعات اليمنية التي تمر بأسواء مرحلة في تاريخها سواء بسبب ما تعرضت له من تدمير من قبل العدوان الخارجي او ما تعرضت له من تخريب من الداخل .
وأكد الامين العام ان اصلاح الاختلالات في اوضاع الجامعات اليمنية هو المدخل لتصحيح كل الاوضاع الاخرى، مشيرا الى ان الجامعات هي من تتحمل مسؤولية تخريج الكوادر التي تقود الدولة ولذلك فإذا كانت اوضاعها سيئة سينعكس ذلك سلبا على مخرجاتها وبالتالي على ادارة الدولة في المستقبل والعكس صحيح ،مذكرا بما حققه الزعيم علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه من نهوض بجانب التعليم الجامعي حيث كان هناك جامعتين فقط في اليمن اثناء توليه الحكم ،لكنه سلم السلطة والجامعات في معظم المحافظات .
وجدد الامين العام موقف المؤتمر الحريص على تنفيذ الدستور والقانون والأنظمة ليس في الجامعات فحسب ،بل وفي كل مرافق الدولة ورفضه أي خروج او التفاف عليها ،داعيا القيادات والكوادر المؤتمرية وكل منتسبي الجامعات اليمنية الى مساندة وزير التعليم العالي في هذا التوجه .