3 وثائق تكشف سطو محمد بن سلمان على 64 مليون م/مربع من أراضي المملكة
المساء برس – خاص
كشفت وثائق مسربة من وزارة البترول والثروات المعدنية في السعودية أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقع عقداً لمدة ثلاثين عاماً للاستثمار في مناجم السيلكا بمحافظة تيماء على مساحة تبلغ 64 مليون متر مربع.
وجاء في إحدى الوثائق وهي عبارة عن ترخيص من وزارة البترول والثروة المعدنية أن الوزارة قررت منح شركة طويق للصناعات الزجاجية – وهي شركة سعودية مساهمة ويملكها محمد بن سلمان ومقرها الرياض – منحها رخصة محجر مواد خام لغرض استغلال خام رمل السيليكا في منطقة جنوب محافظة تيماء التابعة لإمارة منطقة تبوك وتبلغ مساحتها (47.477.984) م/ مربع (سبعة وأربعين مليوناً وأربعمائة وسبعة وسبعين ألفاً وتسعمائة وأربعة وثمانين متراً مربعاً).
كما جاء في وثيقة ثانية أن هذا الترخيص مدته (30) ثلاثون عاماً.
وفي وثيقة ثالثة كشفت أيضاً منح الشركة ذاتها مساحة قدرها (16.556.451) م/ مربع (ستة عشر مليوناً وخمسمائة وخمسين ألفاً وأربعمائة وواحد وخمسين متراً مربعاً.
وقد أثارت هذه الوثائق جدلاً واسعاً في السعودية دفع بعض المغردين السعوديين إلى شن هجوم على الأسرة المالكة واتهامها بتبديد أموال وثروات البلاد لتحقيق المكاسب الشخصية وجمع الأموال الطائلة.
فيما عبر اقتصاديون سعوديون عن غضبهم جراء السطو على الأموال العامة واستغلال ثروات ومقدرات البلاد في صفقات مشبوهة كهذه في وقت تمر فيه البلاد بضائقة اقتصادية شديدة أدت إلى تنفيذ إجراءات تقشفية استهدفت المواطنين بشكل مباشر وأثرت على وضهم المادي.
فيما ذهب بعض المغردين السياسيين إلى القول إن محمد بن سلمان لم يكتفِ ببيع شركة أرامكو ورفع الضرائب المباشرة على المواطنين بل إنه يتجه الآن نحو نهب الثروات القومية للبلاد.