كالعادة الإصلاح يسعى للاستحواذ.. والضحية هذه المرة “قبائل الضالع”
المساء برس – خاص
أصدرت قيادات ما يسمى بـ”المقاومة” بمحافظة الضالع بيانا شديد اللهجة ضد حزب الاصلاح متهمة عناصره بمحاولة شق الصف.
وقال بيان صادر عن نائب رئيس مجلس ما يعرف بـ”مقاومة مريس” بالضالع وعدد من أعضاء المجلس بان اجتماعاً عقدته قيادات المقاومة في مريس وفي جبهات جبن وقعطبة ودمت مع محافظ المحافظة – المعين من قبل هادي – لمناقشة أوضاع الجبهات والدعم المطلوب لها أواخر الشهر الماضي، حيث تم في الاجتماع تمسك قبائل الضالع ببقاء جبهات القتال تابعة عسكرياً للمحافظة وللمنطقة العسكرية الرابعة وحظي ذلك بترحيب المحافظ.
وأشار البيان إلى طلب المحافظ بإعداد كشوفات رسمية من “المقاومة” بأسماء عناصرها وكذلك باسماء القتلى والجرحى في موعد أقصاه 2 / 1 / 2017م.
وبحسب البيان فأن مجلس قيادة ما يعرف بـ”جبهة مريس” وعند عودته للاجتماع لأعداد ذلك ، تفاجئوا بمماطلة رئيس المجلس الممثل عن حزب الاصلاح لعقد الاجتماع ، وكذلك تهربه مع ممثلي حزب الاصلاح عن حضور الاجتماع الذي عقد اليوم مع المحافظ.
وكشف البيان بتفاجئ “مجلس قيادة جبهة مريس” بذهاب رئيس المجلس وممثلي الاصلاح إلى عدن بشكل منفرد.
ونقلت وسائل إعلامية موالية لهادي عن مصادر خاصة قولها إن ممثلي حزب الاصلاح في الجبهات المذكورة تسعى لضمها للمنطقة العسكرية السابعة لضمان سيطرتها عليها، في حين ترفض بشدة ضمها للمنطقة العسكرية الرابعة.
وفي ذات السياق كشف مصدر خاص في البيضاء عن وصول عدد من قيادات ما يسمى بـ”المقاومة” المحسوبة على حزب الاصلاح بالمحافظة إلى مدينة عدن.
وقال المصدر لموقع “الرصيف برس” بان هذه القيادات تسعى منذ ثلاثة أيام لمقابلة رئيس الوزراء لطرح ما تصفه بمطالب المقاومة في المحافظة ومنها تعيينات في مناصب أمنية ومدنية بالمحافظة.
وعبر المصدر عن غضب قيادات المقاومة في المحافظة من هذا التصرف وسعي عناصر حزب الاصلاح استثمار مشاركة أبناء المحافظة في القتال للحصول على مناصب وقرارات من خلال احتكار تمثيل مقاومة البيضاء.
وحذر المصدر من خطورة ذلك على جبهات القتال في المحافظة والتي تشكلت بجهود ذاتية من مشائخ المحافظة وابناءها واغلبهم غير منتمين لحزب الاصلاح – حسب ما جاء في الخبر – .