لهذا السبب اشتعلت جبهة نجران وصواريخ الجيش تطال أحياء المدينة
المساء برس – خاص
مؤخراً اشتعلت جبهة نجران بقوة حيث قصفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الأحياء الجنوبية لمدينة نجران، جنوبي السعودية، بعشرات قذائف المدفعية والكاتيوشا، التي استهدفت محطة كهرباء في المدينة، فضلاً عن مهاجمة موقع السديس العسكري وتدمير ثلاث مدرعات سعودية وقتل من كانوا على متنها.
ونقلت مواقع إعلامية عن قيادي في «أنصار الله» أن «المواقع التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية تعرضت لقصف مكثّف من طائرات الأباتشي»، وأرجع القيادي السبب في اشتعال المواجهات في أكثر من جبهة على الحدود إلى محاولة السعودية لتحقيق اختراق في جبهة باقم في صعدة، وذلك بمساندة مرتزقة يمنيين موالين لها، شنّوا هجوماً على منفذ علب الحدودي في باقم، بعدما فتحت لهم السعودية معسكراً بالقرب من قلل الشيباني في عسير.
في غضون ذلك، وصلت إلى عدد من المحافظات الجنوبية جثامين 23 من المرتزقة الموالين للسعودية، كانوا قد سقطوا في المعارك الدائرة على جبهة البقع في صعدة. ونقلت مصادر أخرى أن الجثامين المنقولة تعود إلى مقاتلين سلفيين ينتمون إلى محافظات عدن ولحج والضالع وأبين. ومن بين هؤلاء القتلى عقيد في الجيش الجنوبي من أبناء محافظة الضالع ونجله، فيما هدد شقيق أحد القتلى من أبناء مديرية المعلا بإغلاق مطار عدن الدولي بقوة السلاح، إذا لم تُعد قوات «التحالف العربي» جثّة شقيقه الذي قتل في البقع.
ووفق معلومات، استطاع أكثر من 150 من أفراد ما يسمى «المقاومة الجنوبية» العودة قبل أسابيع إلى محافظاتهم، بعد مشاركتهم في عمليات قتالية في جبهة البقع، مرجعين ذلك إلى وجود ما وصفوه التفرقة في المعاملة، والتي يمارسها قادة في جبهة البقع، إضافة إلى «نكوص» تحالف العدوان عن وعود سابقة لهم بصرف مرتبات شهرية قدرها خمسة آلف ريال سعودي، مؤكدين أن ما تم تسليمهم إياه لا يتجاوز ريالين سعوديين فقط.