انهيار الخدمات الصحية يهدد 8 ملايين طفل في اليمن
المساء برس – خاص
أدى انهيار الخدمات الصحية في اليمن إلى تهديد ثمانية ملايين طفل بالحرمان من الرعاية الصحية.
وبحسب منظمة رعاية الأطفال العالمية فإن أكثر من 270 مرفقا صحيا دمرت نتيجة الصراع، إضافة إلى أن أكثر من نصف المرافق الصحية قد أغلقت بشكل كلي أو جزئي، ما تسبب بحرمان ثمانية ملايين طفل من الخدمات الصحية الأساسية.
وقالت المنظمة أيضاً إن النقص الحاد في المستلزمات الطبية والموظفين قد تسبب في وفاة عشرة آلاف طفل سنويا لأسباب كان من الممكن تجنبها، وأن ما لا يقل عن ألف و219 طفلا توفوا كنتيجة مباشرة للقتال.
وقال المدير القطري للمنظمة، إدوارد سنتياغو إن فوضى الحرب تسببت في فقدان بعض الآباء أعمالهم ومصادر رزقهم، والعديد من السكان اضطروا إلى بيع ممتلكاتهم كالذهب والسيارات والأراضي وحتى مقتنيات المطبخ كاسطوانات الغاز من أجل توفير تكاليف المواصلات إلى المستشفيات، لكنهم عندما يصلون لا يكون بمقدورهم تحمل تكاليف الأدوية اللازمة لأطفالهم، كما قد لا يجد آباء آخرون الأدوية المنقذة للحياة في المرافق الصحية”.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك قد أكد قبل أيام أن اليمن بات مشلولاً و55% من المرافق الصحية لم تعد تعمل بفعل الحرب.
ولفت ماكغولدريك إلى أن نقل البنك المركزي إلى عدن فاقم معاناة المواطنين في اليمن، مشيرًا إلى أن جهود الأمم المتحدة التي بذلت خلف الكواليس لايقاف خطوة نقل البنك المركزي فشلت.
كما اعتبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن بقاء مطار صنعاء الدولي مغلقا في ظل الحصار الجوي المفروض فاقم الوضع الإنساني.